أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أنها ستطلب خلال مشاورات جنيف "الافراج" عن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي المتمردين والذي يعتقد أنه دفن في قريته قرب صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني في حسابه بتويتر إن الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي أصدر "توجيهاته للوفد المفاوض عن الحكومة الشرعية بوضع قضية الإفراج عن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح (...) على رأس اولوياتهم في مشاورات جنيف".
كما طلب من الوفد مناقشة إطلاق سراح أبناء صالح وقيادات في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي كان يترأسه.
وبحسب أحد أفراد عائلة صالح، دفن الرئيس اليمني السابق في قريته قرب صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة. وسمح الحوثيون، الذين يحتلون العاصمة صنعاء، لأحد ابناء صالح وابن شقيقه بحضور مراسم الدفن.
وقال المصدر في عائلة صالح إن 20 شخصاً فقط حضروا الجنازة.
وتطلق الأمم المتحدة في جنيف الخميس مشاورات جديدة بين أطراف النزاع اليمني.
"الشرعية" ستطلب "الإفراج" عن جثمان صالح خلال محادثات جنيف
المصدر: آ ف ب